الأدب والشعر

هل سألته يومًا: كيف قلبك؟

وجنات صالح ولي.

وجنات صالح ولي.

هناك من يتألم دون أن يقول شيئًا، يبقى صامتًا دون أن يتحدث،وإن تحدث، كان حديثه عاديًا جدًا…

لا يستطيع الإفصاح عن ما يدور في داخله من مشاعر خاصة تسكن قلبه.

قد يكون بجوارك الآن.،يبتسم، يضحك، يشاركك الأحاديث اليومية،لكنه من الداخل يئن…

قلبه مثقل بتفاصيل لم يجد لها حضنًا يُنصت،

أو أذنًا تُنصت بفهم لا بحكم، بصمت لا بترقب.

ذلك القلب الذي لم تسأله يومًا:

كيف حالك؟

كيف نبضك؟

هل ما زلت تقوى على النبض رغم كل ما مرّ بك؟

قد نغفل عن أولئك الذين يخفون أوجاعهم بابتسامة،

نمرّ بهم دون أن نلتفت،نظن أنهم بخير، لأنهم لم

يبوحوا… لكن هناك أرواحٌ تخنقها الكلمات،

وقلوبٌ تنتظر فقط سؤالًا صادقًا ، ينتشلها من غرقها

العميق، ويمنحها فرصة أن تُحَب دون أن تُشرح.

فكن ذلك الشخص الذي يسأل بقلبٍ لا بلسان:

“كيف قلبك… حقًا؟”

الخاتمة:

لا تنتظر أن ينكسر الآخر كي تشعر به،

فبعض القلوب تنكسر في صمت… وتموت وهي واقفة.

كن نورًا في حياة من حولك، واسأل بعطف، لا

بفضول… فربّ سؤال صادق، يُنقذ حياة.

بقلمي الأمس القلوب ،وأكتب من قلب نجا وكتب ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى