مرشدة يوسف فلمبان
أوجه هذه السطور من عمق وجداني ومكنون خلجاتي إلى كل طيف يغزو مشاعري.. يسكن قلاع قلبي.. وثمة أقلام واعدة ترافق سطور أناملي تدعونا لأن نبحر عبرآفاقها وكلماتها ونبض حروفها.. تقلنا مراكب السعادة والرضا بموروث ثقافي وحضاري.. نتحدى الإستحالة بمفاهيم وتجارب وخبرات تشق صراعات الأقلام.. تنسج في قلوب القراء نسيجََا وتريََا ذا إيقاع رومانسي جميل يترجم الخيال إلى واقع ينبض بألم الآخرين قبل فرحهم.. هي فئة ليست ذات أقلام نابضة بالحب والإهتمام فحسب بل تملك مطية مرصعة بالخير والعطاءات بلاحدود. إنسانية كالمدى.. كالألوان.. كرزازت المطر..و نفحات الهواء.. هي همم تعتلي عرش القمم تنعكس إيجابيََا ذات وقع مؤثر على نفوس كادت تذوي وتتقوقع في محراب الصراع النفسي.. تحاصرها الأحزان بكل أبعادها..
لذلك فهي على استعداد لأن تجلو صدأ الآلام من القلوب المتوجعة بكل حب وولاء.. وطرح الحلول الإيجابية لراحة نفوس أنهكها التعب.. وأرهقتها أحداث الزمان. فقط تحتاج المواقف إلى صبر وجلادة.. وثقة كبيرة بمقادير السماء.. هكذا هي تلك الفئة تنشر إضاءات براقة تتوهج تألقََا تذهل العالم.. متمثلة بكل شخصية في عالم الإنسانية وحب الخير بلا حدود.
