الأدب والشعر
وللموت عناق وقبل


م. السيد سالم سلامة
وأحاطوا كنجمات متلألئة حول بهاءوجهه!!
أبتسم محياه وتهللت أساريره!!
وسط تهاني وغبطة وابتسامات تخالطت ب : “حمدا لله على سلامتك “بابا.. زوجي.. أخي.. عمي.. خالي.. جدي.. صديقي..
وعلى غرة غافلهم جميعا..
وعانق الموت #بقبلةلقاء
تاركا لهم وصيةهي كل مايملك : “ماعندكم ينفد وماعند الله باق”
فبكى وارثوه..
وابتسم مريدوه!!
وشيعوه لروضة تفوح عطرا!!