في رحاب الله الطاهرة

مرشدة يوسف فلمبان

في هذه الأيام المباركة يعيش وطننا الحبيب في دوحة الرحمن.. ونفحات إيمانية معطرة يدركها جميع فئات العالم ذلك الشعور خاصة العالم الإسلامي..

بلا شك والجميع على يقين أن مكة المكرمة.. وجهة القلوب.. ومهوى الأفئدة ومنبع الرسالة.. تعيش دولتنا حالة إستنفار ووثبة حاسمة لتقديم أرقى الخدمات..

فثمة حزمة هائلة من الخدمات الإلكترونية المقدمة لضيوف الرحمن فالمملكة بكل قطاعاتها تقوم على قدم وساق لنيل الشرف العظيم لخدمة ضيوف الرحمن بما فيها

وزارة الحج والعمرة.. أمانة العاصمة المقدسة.

وزارة الداخلية..

وزارة الصحة..

وجميع المؤسسات والشركات ذات الصلة التي تسخر جل جهودها وكافة الإمكانيات وكذلك تدشين ٨ مشاريع تطويرية لمساجد المشاعر المقدسة..

وثمة جهود متواصلة من (سدايا) لدعم المنافذ بالتقنيات الذكية وتسهيل حركة الحجاج.. سدايا تواكب موسم هذا الحج بتقنيات متقدمة لتنقية أروقة الحرمين الشريفين..

ماشاءالله منظومة متكاملة.. وخطط ذكية.. وجولات ميدانية ورقابية تنفذها أمانة العاصمة المقدسة.. واستعدادات متكاملة لضمان نظافة أجواء المشاعر

واستخدام تقنيات حديثة لدعم الأعمال الميدانية مع سرعة الإستجابة للبلاغات لتعزيز الإستدامة البيئية ضمن برنامج موسم حج ٤٦هجرية

ويتساءل البعض كيف تظل هذه البقعة الطاهرة المكتظة بالحجيج أن تظل نقية نظيفةباستمرار؟

وثمة شواهد سردت لنا كيفية أن تكون نظيفة ناصعة الطهر على الدوام..

فالحمد لله رغم هذا الكم الهائل من البشر في مساحات الحرمين الشريفين إلا أن بلادنا في هذه الحالة لافوضى ولا إرباك ولا تزاحمات تذكر.. والشكر لله ثم لولاة الأمر والقيادة الحكيمة ورجال الدولة الذين لايألون جهدََا لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. واعتبار أن القيام بهذه الخدمات

شرف عظيم لدولة عظيمة.. ولذلك فليشهد العالم مجهودات قيادتنا ورجال الدولة الأكفاء والسعي المكثف من أجل إنجاح هذه المناسك.. ولنتجاهل النعيق المسيء لهذا الوطن ولنتركهم يلوكون بألسنة الخبث والحقد مجهوداتنا

المبذولة.. ولنخاطب الخبثاء من الأعداء :

( إن لم تستطيعوا قول الحق فلا تصفقوا للباطل)!!!

تحياتي لقيادتنا ولرجال دولتنا العظماء.