مقالات
حين لايبقى إلا صوتك


وجنات صالح ولي
في نهاية المطاف…ستفاجئك الحياة بردود أفعال غير
متوقعة من أقرب الناس إليك،
لكنها أيضًا، ستمنحك شخصًا واحدًا — من بين كل من
عرفت ..يخرج إليك في اللحظة الأصعب… ليقف
معك،ليخاف عليك، ليتألم لما يؤلمك.
اطمئن… هناك من يشعر بك حتى لو لم يتكلم.
هناك من تُوجعه ندباتك… وكأنها جراحه هو.
وتذكّر دائمًا:
من اعتاد تجاوز العثرات القاسية، لن تُرهقه الفجوات
الصغيرة.لا بأس عليك…استمتع بحياتك،فلا الحزن
يدوم، ولا مَن أوجع قلبك سيبقى للأبد.
الحياة محطات
ولا محطة واحدة تستحق أن نُقيم فيها إلى الأبد.
ابحث عن نفسك جيدًا…وارضِها، طمّنها، واسقِها راحة.
فما يؤلم حقًا… هو أن تكرر نفس الخطأ،بنفس ردة
الفعل،مع نفس الأشخاص.
غيّر ما بداخلك، قدّس نفسك أولًا،فأنت لن تعيش
لأحد…
بل لنفسك، وبنبض قلبك الهادئ فقط في نهاية
المطاف لن تبقى إلا نفسك .