الأدب والشعر
شعور عدم الأهتمام


وجنات صالح ولي
ينتابك في بعض الأحيان بأن تجد شعور يلازمك من قبل المحيطين لك إلا وهو شعورك بعدم الأهتمام منهم في حياتك ،وتشعر بعدم الأهمية والتهميش في حياتهم ،وأن وجودك في حياتك معهم فقط لتلبية كافة إحتياجاتهم،ومتابعتهم اليومية وخوفك عليهم من عثرات الحياة. وحتى يدمرك القلق تعود فتسئل نفسك هل يجدي وجودهم معك دون الشعور والأهتمام بك ؟ ومهما كانت مكانتك عندهم فيعود إليك سؤال أخر وهو هل هذا الإحساس سوف ينتهي أو سوف يظل ملازم لك ؟وهل أنت مخطئ في أنك لم تبح لهم بما يجول في خاطرك ؟أو مايزعزع شعورك ويؤلم قلبك ووجدانك،أم ستكتفي بكتمانك وتحملك وقدرتك على تجاوز ذلك الشعور الذي ليس بهين ،أفصح عن نواياك وأخبرهم حتى تصبح تلك التفس خفيفة هينة وتنهي داخلك ذلك الشعور الذي يمزق داخلك بصمت .