الأدب والشعر
أخبرُ محبوبتي


ليلي عمر
تترنم التواشيح القديمة
بصوت الحب
ونغمات العشق
وتتراقص الآهات
بين دموع الألم
على نور شموع الوجع
تطفئها نسمات الفراق
فتغيب الحياة عن الكون
تختفي الشمس ومجراتها
ينخسف القمر قهراً
فتتبعه النجوم حزناً
يتلحف السواد السماء
ويجمد صوت الرياح
فلا حلمٌ تحقق
ولا أملٌ تجدد
ولا روح عادت لجسدها
فالكل يسأل:
لماذا هذا العذاب والأسى؟
فقلت: قيس جن في حب ليلى
وعنترة خاض معارك لعيون عبلة
وقلبي تفطر لبعدها
وعيني غاب عنها سودها
ظل بياضها
كما ابيضت عيني يعقوب
على فراق يوسف
فأنا في حبها مغرماً
بل متيماً شغوفاً
لا أرى الناس أناساً
ولا في الدنيا فرحاً
فمن يعرف لها درباً
يخبرها
بأني أصون لها عهداً
لن تدق طبول
ولن ترفع أعلام
حتى أرى…
اللجينَ يعلو جبينها
والخضاب يزين كفها
وأشم رائحة عطرها
وابتسامة الخجل على ثغرها…