مرشدة يوسف فلمبان
في خاطري أود نشرحلقات نثرية للفكر والإستنباط من عقليات مدركة ومتفهمة.. ومخاطبتها ثقافيََا وفكريََا.. فلسفات تطويرية تتبادلها مدارس خبراء التنمية البشرية بهم نتألق ونرتقي.
فنحن في زمن انتشار الكوارث والصراعات الدولية.. وتحكم الطغاة من مجرمي السياسة البشرية والرغبة في الإنقضاض على وجوديتها.
وثمة مواقف تتجلى بعبارات غاية في الروعة والبلاغة والمصداقية.. مواقف إنسانية خالدة في صفحة الزمن هي أقوى من الجور والقسوة.. وأعظم من جبروت الأنانية والنرجسية مما جعلهالتكون أيقونة خالدة لايمحوها التقادم.
فالرمزية والنموذجية لا تختص بأمة دون أخرى إيدلوجيََا يخطها أشخاص بعزم جبار.. وإرادة صلبة وهم قلة.. وفي نظر العالم كونهم منظومة من الأفكار المرتبطة إجتماعيََا واقتصاديََا وسياسيََا يشار إليها بالبنان.
وثمة إنسان حروف الشكر والعرفان تنحني خجلََا أمام جميل مواقفه ومبادراته وإرادته القوية فغالبََا مايكون طوق أمان من صراعات الحياة لمن حوله فهو يستحق أن يكون له في القلوب موطنََا يعتلي منصة المحبة والوفاء وله نرفع راية الولاء والحب الذي يتجرع من جدول الود الذي لاينضب نبعه.. أخاله نجمََاساطعََا على آفاق السعادة.. وألسنة الأحبة تلهج له بأجمل الدعوات.. تبقى ذكراه مدججة بأعذب الكلمات ويقولون عنه :
(هناك إنسان) ما أروع هذا الإنسان!!!
