المخرج محمد الحضري يكتسح جوائز مهرجان التمثيل المسرحي الكبرى بجامعة حلوان


صموئيل نبيل أديب
في ليلة بهيجة شهدت تتويج الإبداع والتفوق، سطر عرض “قضية ذهب الحمار” اسمه بحروف من نور في سجلات مهرجان التمثيل المسرحي الكبرى بجامعة حلوان للترم الثاني 2024-2025.
لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل ملحمة فنية متكاملة أعادت إحياء فن خيال الظل الأصيل بروح عصرية، لتبهر الجمهور ولجنة التحكيم على حد سواء، وتحصد نصيب الأسد من الجوائز، مؤكدة على أن الفن الهادف والقوي لا يزال يمتلك القدرة على التأثير العميق وكشف خبايا المجتمع.
الجوائز التي حصدها العرض
أثبت “قضية ذهب الحمار” جدارته بتحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث حصد الجوائز التالية:
* جائزة أفضل عرض (المركز الأول) على مستوى جامعة حلوان.
* جائزة أفضل مخرج (المركز الأول): محمد الحضري.
* جائزة أفضل ملابس (المركز الأول): محمد شاكر.
* جائزة أفضل مكياج (المركز الأول): محمد شاكر.
* جائزة أفضل ممثل (المركز الأول): محمود عبد الحميد.
* جائزة أفضل ممثلة (المركز الأول): شهد حسام.
* جائزة أفضل أشعار (المركز الثالث): بيشوي مجدي.
* جائزة أفضل ديكور (المركز الثالث): أحمد تيفا.
* تميز تمثيل: عبد القادر بابو، يؤانا عماد،
جائزه افضل ممثله (المركز الثالث )ندى سعيد.
ضمت لجنة التحكيم التي أشادت بتميز العرض كوكبة من قامات الفن والنقد المسرحي:
* د/ عبير منصور: متخصصة في التمثيل والإخراج.
* د/ وحيد السعدني: متخصص في الديكور.
* د/ أحمد عامر: متخصص في الدراما والنقد.
و ينتمي عرض “قضية ذهب الحمار” إلى عالم الحكايات الشعبية، ويُقدَّم بأسلوب خيال الظل المعتمد على الشاشة البيضاء، والدمى المسطحة، والسرد الشعبي. يستلهم العرض روح “الأراجوز” والفنون التقليدية لتقديم قصة رمزية ساخرة تدور أحداثها حول حمار ينزل من فمه ذهباً، فيتنازع عليه أهل القرية، وتتحول القصة البسيطة إلى قضية رأي عام تفضح الجشع، الفساد، والانتهازية المتجذرة في النفوس.
يستخدم العرض تقنيات خيال الظل بشكل معاصر، مع توظيف الموسيقى الحية والمؤثرات الصوتية، ليخلق حالة فرجوية شعبية تدمج بين التراث والبُعد النقدي. كما يعتمد على تفاعل الجمهور، ويكسر الجدار الرابع من خلال شخصية الحكواتي/الراوي، الذي يربط بين المشاهد ويوجه عين المشاهد نحو المعنى الكامن خلف الظل. يسعى العرض إلى إعادة إحياء تقنيات خيال الظل في شكل حديث وموجه للكبار، من خلال طرح قضايا اجتماعية معاصرة في قالب فكاهي بسيط لكنه يحمل عمقاً نقدياً، ويعيد للجمهور متعة الفرجة الشعبية الأصيلة.
تألق في هذا العرض مجموعة من الممثلين والمبدعين، تحت قيادة المخرج المتألق محمد الحضري الذي قام أيضاً بالموسيقى والإعداد. العرض من تأليف سعيد حجاج، وتولى بيشوي مجدي تأليف أشعار وتلحين الأغاني، فيما قام مهند أسامة بتنفيذ الموسيقى.
أبدع في التمثيل كلا من ذ:
* شهد حسام : شمعون
*محمد عماد: الشخص
* ندى سعيد: أنيسة
* محمود عمر: سلطان الظل
* يوسف حسين: تاجر حمير – الكلب
* معاذ حمدي : تاجر حمير
* جاسر أسامه : الشهبندر
* محمد صهيب: التخين
* مصطفي سيناوي: حارس بيت القاضي
* مازن عاطف: عجوز
* ندى هجرس: جارية
* محمود عبد الحميد: القاضي
* ياسمين احمد : سمارة – جارية
* جيسي شريف : سميحة – جارية
* رحمة سعيد : زوجة الشهبندر
* مازن محمد : الراعي
* عبد الرحمن سامي : الحاجب
* حسن المصري : قائد الدرك
* إيريني عماد : جارية
* رنيم عصام : زينب زوجة القاضي
* عبد القادر بابو: سفروت – الحمار
* يؤانا عماد : سفروته
* بيشوي مجدي : بابا سفروت – الحمار
فريق العمل الفني:
* أزياء ومكياج: محمد شاكر
* ديكور: أحمد محمد (تيفا)
* إضاءة: محمود الحسيني (كاجو)
* تصميم وتنفيذ أقنعة: بسنت مصطفى
* دعاية: جون رؤوف
* تصوير: سينو
* مساعدو إخراج: جومانا ناصر، محمد فريد (وردة)
* مخرجان منفذان: عمر مهنا، سارة نجم
*رئيس الفريق معاذ حمدي
اقيم المهرجان تحت رعاية:
* أ.د السيد قنديل (رئيس الجامعة)
و العرض كان تحت رعاية كلا من :
* أ.د أحمد كامل راوي (عميد الكلية)
* أ.د. رشا صالح (وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب)
* د/وحيد السعدني (منسق عام الأنشطة الطلابية)
* أ. ممدوح وهدان (مدير الإدارة برعاية الشباب)
* أ.هبة سمير (مسؤول النشاط الفني برعاية الشباب)
و قد تقدم فريق المسرح بكلية الآداب بالشكر لكل من:
* مروان الهلباوي (رئيس الاتحاد)
* إسراء رياض (نائب رئيس الاتحاد)
* وسام عاطف (أمين اللجنة الفنية)
* ملك رواش (أمين مساعد اللجنة الفنية)