رحيق الحياة


مرشدة يوسف فلمبان
أحب تسجيل كلمات تصهر النبضات وتؤجج أشواقََا ثائرة في الذات.. أود كتابة حروف مطرزة ببريق الحب.. كثيرة هي الكلمات التي يتراجع بها قلمي عن تدوينها في دفاتر أيامي.
أنا بشر أحب. أفرح.. أحزن.. أبكي في صمت ويتخلل الصمت بكاء خانق وغالبََا ألجأ للتعبير والبوح عمايخالجني في بوتقة الصمت.. ولكنني أحارب سويعات الألم بالحب
فماذا عن الحب؟
الحب موجود في أرجاء الكون.. بإمكاننا أن نجعل أيامنا حبََا من رحيق الحياة لتكون أعيادََا مادامت القلوب تفيض حبََا.. يكفي أن جذوة هذاالحب مضاءة في نبض الحنين.. ويزمجر في أجمل لحظاتنا مع الأحبة.
فسلامََا لكل من كان عبق أريجه العذب طوى خريف سنيني..
سلامَا لكل الأحبة يسرحون في بساتين الفرحة والسعادة بلا شجن ولا أنين.. وتحت ظلال الزيزفون يرقص هذا الحب فوق أشلاء ممزقة يعيد إليها روح الحياة. فليس الحب مجرد شعارات أو حزمة مهارات نتعلمها من خلال قصائد وأشعار تنظمها أقلام الشعراء.
فمتعة الحديث مع الأحبة تتجلى روعتها من خلال همس كالومضات تتسلل في مدارنا كالأحلام في بؤرة الخيال.
كم هو أنيق الشعور بالسعادة حين تنتابني شهقات الضحك في دوحة الصفاء والنقاء!!!
تحياتي!!