Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

حديثي الأبدي 

زينة سليم سالم البلوشي 

زينة سليم سالم البلوشي 

عَقلي باتَ مُتَيَّمًا في حُبِّك…

لأنَّكَ الوحيدُ الذي عرَفَ كيفَ يسلِبُ عَقلي دونَ استئذان

أنتَ الحُلمُ الذي لا أُريدُه أن يَنتهي

وأنتَ الشخصُ الذي سرَقَ راحةَ بالي دونَ أن يَشعُر

أنتَ من يَستحقُّ أن أفعَلَ لأجلِه كلَّ شيء

أن أُحارِبَ لأظلَّ معه

وأن أُكافِحَ لأصلَ إليه، مَهما بَعُدَتِ المسافات

وقلبي أصبحَ لا يَنبِضُ إلّا باسمِك…

فلا تُفَكِّرْ كثيرًا في السَّبب

لأنَّكَ تَعلَمُ أنَّكَ الوحيدُ الذي امتلكَه بأفعالِك الرُّجولية

الوحيدُ الذي استطاعَ أن يُسيطِرَ على نَبَضاتي ويُعيدَ ترتيبَها باسمه

وروحي تُناديك دونَ تَوقُّف…

كأنَّها تُهَمْسُ لك بأنَّ الأرواحَ لا تَعتَرِفُ بالمسافات

وأنَّها تَتَلاقى رغمَ الغياب

فتَغمُرُ المكانَ بصمتِ الأحبَّة، وبُكاءِ الشَّوق

بِمَشاعِرَ عَميقة، وأحاسيسَ صادقةٍ لا تَعرِفُ الزَّيف

وأنا أُخاطِبُكَ بلا تَوقُّف…

لأنَّ الصَّمتَ لا يُجدي

ولأنَّني لن أَصِلَ إليك إن لم أُحَدِّثْكَ

الحَديثُ إليك هو طريقتي الوحيدةُ لأَبقى قَريبة

هو ما يجعلُني أُدرِكُ من أكون

ويَجعَلُني أتمَسَّكُ بك، كي لا أفقِدَك

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى