مقالات

أسطورة الوطن.. تهز العالم

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

أحبتي، يروق لي بأن أتحدث عن شخصية فذة تبهر العالم، وتتحدى مفاهيم الشرق والغرب.. تخترق صراعات البشر الدامية.. تستطيع بمشيئة الرحمن أن تنسج في قلوبهم نسيجًا ينبض بألم الآخرين قبل فرحهم.. وتوقف التصدعات الحاصلة في بعض دول العالم لأنها تمنح لكل أزمة موقفًا.. وتبحث لكل مشكلة حلًا.. ولكل قضية حكمًا عادلًا.. تلك شخصية ساحرة باهرة، تحاصرها عيون المبغضين والحاسدين.. تلك هي العيون الساهرة التي تدمر العيون الغادرة.. أميرنا الخلوق / محمد بن سلمان ولي العهد الأمين، بحكمته وإصراره على إجلاء صدأ القلوب الموجعة بكل حب وحكمة، وطرح كل ما يمكن لنهضة هذا الوطن العظيم.. ودعوته إلى نشر السلام والاستقرار بين الأوطان.. ودليل ذلك ما جرى مؤخرًا في القمة الخليجية الأمريكية التي تلعب دورًا قياديًا فاعلًا بقضايا الإقليم والعالم.. ودعم العمل الجماعي والاستقرار الإقليمي.. ورسم آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون بين الدول.. حيث تم انعقاد قمة خليجية أمريكية في الرياض يوم الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥م بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان.. انطلقت أعمال القمة الخليجية الأمريكية..

ومن أبرز الاتفاقيات التي أبرمت هي خطة رفع العقوبات عن سوريا، الذي سيفتح آفاقًا جديدة في الجمهورية السورية بعد استجابة الرئيس ترامب لطلب الأمير محمد بن سلمان..

فهو ذو ثقة كبيرة بقدرة الله تعالى على إتمام التمنيات التي ننشدها في هذا البلد الأمين.. ونشر إضاءات براقة في سماء هذا الوطن الحبيب وكافة الأوطان العربية بيد صانع الأمجاد.. وقاهر الحساد.. وقامع الفساد.. ولي عهدنا الحبيب.. فهو على يقين بأن الفساد عدو التنمية والتطور.. وسيبقى هذا الإنسان في شخصية الأمير محمد بن سلمان هو النور المسطر على آفاق سعوديتنا العظمى.. وسيظل في زحمة الاستبداد والطغيان يبهر هذا النجم المتألق كل فئات العالم.. بتفوقه الفكري.. وحدة ذكائه يتحدى قوى الشر المتمردة.. ما شاء الله شخصية متميزة زلزلت طوائف العالم بأفكاره العبقرية في ظل قيادة حكيمة.. فلن تفشل بإذن الله تعالى رؤية ٢٠٣٠.. وبحوله عز وجل تبقى سعوديتنا بمبادئها الإسلامية تدحر قوى الشر وتكون معول هدم لمخططاتهم التدميرية التي يشنها علينا كل من تسول له نفسه نشر فقاقيع الفساد والدمار على أروقة الوطن والعبث فيه.. فسوف نراهم رمادًا متناثرًا في أجواء الحنق والبغض يتضورون ألمًا في وحل المعاناة..

حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين ويصرف عنه جبروت الشياطين.. وبارك الله جهود قيادتنا الأشاوس ورجال الدولة وأبناءها الأوفياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى