خَواطرٌ رِيمية .. وَسوَساتٌ سَويَّة


د.ريم الحشار
فِي خَيالاتِ الرَّحيلِ
يَعتَصِرُ قَلبي
هَل هَمٌ حَلّ بِي؟!
أم أنَكَ يّا قَلبِي حَزين ؟!
فِي خَيالاتِ الّرَحيلِ
أَعشَقُ وَجَعِي
وَأجزَعُ عَالَمي
في بُؤؤسٍ وحَنين
فِي خَيالاتِ الّرَحيلِ
إِثنَان؛ رَبَياني
أَسعَدَاني
أَعشَقُهم وَأَهْواهُم
وَفي قَلبِي أَنِين
سَعِيدٌ وَ حَزِين!
مَاذا بِك يّا قَلبي ؟
هَل تَعشَقُ الْحُزنَ ؟
وَأَنتَّ صَبُورٌ حَلِيم
مَا الْحَياةُ إلَّا مَن تُحِب
وَسَعدٌ جَمِيلٌ
هَا هُم مُحِبُوكَ حَولَكَ
بِالوُرودِ وَ الْرَيّاحِين
يُسَلّونَ مَا أَغمَضَ عَيِنك
وَيُسِرّونَكَ بحِلوِ الّرَنِين
مَاذَا بِكَ يّا قَلبِي ؟
تُتعِبُ خَاطِرِي
تُوجِعُنِي وَتُبكِينِي
بِأَقوَالِ الّشَياطِين
دُمْ فَرِحًا
فَأَنتَ حُبِي
وَعِشقِي
وَنَابِضَ دَمِي
عِش سُرُورًا
فَرِيمُكَ لَا تَهوَئ كَدْر
دَمعُها جَارِيٍّ
وَقَلبُها نَبضُكَ الأَسِر
رُوُحَها طَائِر
وَ نَسجُها حَالِم
وَ رَبُها الْمَعبُودُ
رَبٌّ يُحِبُك
يَرحَمُ مَعبُودُهُ الشَّاكِر