مرشدة فلمبان
علمتني الحياة أن الإنسان حقل تجارب. وعلمتني كيف أقاوم عبث السنين وكيف أبدد ظلام الأنين.. لم أرضخ لأصابع الأيام تعبث بأحلامي.. التي حققتها لي المقادير حلمََا تلو الآخر بكل عشق الحياة.. بكل لهف العمر.. واجهت تحديات المنافسين لصناعة النجاح.. ومازالت الأقلام تحارب تطلعاتي. ولكن / مازلت أمتطي فرس التحدي ومقاومة أعداء قلمي
أجول بها بيداء الحروف تحت مظلة الثقة وحسن الظن بالله.. ياويلتي!!!
صخب الأقلام يحيط بفرسي الثائرة.. فثمة من يهوى انتهاك مشاعري وفيوضات خافقي.. واستباحة ذاتي.. وثمة من يظن أن في نبضي خريف ضجر.. ومشاعر هرمة.. وبوح شائخ.
لذا فأنا وقلمي مسافران إلى مساحة الهدوء.. نلقي بقيود الإنهزام خلف أقصى النهايات..
وسأتجاوز جسور المستحيل.. وأتحرر من قيود الضعف ومجزرة التمزق والوهن في غياهب الوحشة
ورغم هذه المعاناة في داخلي ثورة تنز بالصخب رغم ضجيج الصمت الموحش.. يتأرجح فؤادي بفورة الحياة.. لذا لايمكن للحزن أن يغربني ويغرقني في دوامة الخضوع والإستسلام !!!
تحياتي!!
